بسم الله الرحمن الرحيم
إلي كل من يبحث عن السعادة أكتب مقالي
إخواني
قيل للسعادة: اين تسكنين؟
قالت:في قلوب الراضين
قيل:فبم تتغدين؟
قالت: من قوة إيمانهم
قيل:فبم تدومين؟
قالت: بحسن تدبيرهم
قيل:فبم تستجلبين؟
قالت:أن تعلم النفس أن لن يصيبهاإلا ما كتب الله لها
قيل:فبم ترحلين؟
قالت:بالطمع بعد القناعة وبالحرص بعد السماحة وبالهم بعد السرور وبالشك بعد اليقين
إن سر السعادة ياإخواني هو سكينة القلب واطمئنانه ممايؤدي إلي استمتاع الإنسان بحياته رغم مروره بالشدائد والنكبات
إنه السر الذي باح به الإمام ابن القيم فقال:
(في القلب شعث لايلمه إلا الإقبال علي الله وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله وفيه حزن لايذهبه إلاالسرور بمعرفته وصدق معاملته وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه وفيه نيران حسرات لايطفئهاإلا الرضابأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر علي ذالك إلي وقت لقائه وفيه فاقة لايسدها إلامحبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيهالم تسد تلك الفاقة)انتهي كلامه
إنها الصلة الربانية صلة الأرض بالسماء تجعل الإنسان يعيش سعيدا ومطمئنا
أسأل الله عز وجل ان يرزقنا قلوبا ساكنة مطمئنة وأن يجعلنا من السعداء في الدنيا والأخرة
إلي كل من يبحث عن السعادة أكتب مقالي
إخواني
قيل للسعادة: اين تسكنين؟
قالت:في قلوب الراضين
قيل:فبم تتغدين؟
قالت: من قوة إيمانهم
قيل:فبم تدومين؟
قالت: بحسن تدبيرهم
قيل:فبم تستجلبين؟
قالت:أن تعلم النفس أن لن يصيبهاإلا ما كتب الله لها
قيل:فبم ترحلين؟
قالت:بالطمع بعد القناعة وبالحرص بعد السماحة وبالهم بعد السرور وبالشك بعد اليقين
إن سر السعادة ياإخواني هو سكينة القلب واطمئنانه ممايؤدي إلي استمتاع الإنسان بحياته رغم مروره بالشدائد والنكبات
إنه السر الذي باح به الإمام ابن القيم فقال:
(في القلب شعث لايلمه إلا الإقبال علي الله وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله وفيه حزن لايذهبه إلاالسرور بمعرفته وصدق معاملته وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه وفيه نيران حسرات لايطفئهاإلا الرضابأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر علي ذالك إلي وقت لقائه وفيه فاقة لايسدها إلامحبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيهالم تسد تلك الفاقة)انتهي كلامه
إنها الصلة الربانية صلة الأرض بالسماء تجعل الإنسان يعيش سعيدا ومطمئنا
أسأل الله عز وجل ان يرزقنا قلوبا ساكنة مطمئنة وأن يجعلنا من السعداء في الدنيا والأخرة