للمسلم على اخيه المسلم ثلاثون حقاَ, هل تعرفها ؟
* بسم الله الرحمان الرحيم * السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته للمسلم على أخيه المسلم ثلاثون حقاً، هل تعرفها؟ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله و سلم ): "لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ ثَلَاثُونَ حَقّاً لَا بَرَاءَةَ لَهُ مِنْهَا إِلَّا بِالْأَدَاءِ أَوِ الْعَفْوِ: 1. ]يَغْفِرُ زَلَّتَهُ. ]2. وَ يَرْحَمُ عَبْرَتَهُ. 3. وَ يَسْتُرُ عَوْرَتَهُ. 4. وَ يُقِيلُ عَثْرَتَهُ. 5. وَ يَقْبَلُ مَعْذِرَتَهُ. 6. وَ يَرُدُّ غِيبَتَهُ. 7. وَ يُدِيمُ نَصِيحَتَهُ. 8. وَ يَحْفَظُ خُلَّتَهُ. 9. وَ يَرْعَى ذِمَّتَهُ. 10. وَ يَعُودُ مَرْضَتَهُ. 11. وَ يَشْهَدُ مَيِّتَهُ. 12. وَ يُجِيبُ دَعْوَتَهُ. 13. وَ يَقْبَلُ هَدِيَّتَهُ. 14. وَ يُكَافِئُ صِلَتَهُ. 15. وَ يَشْكُرُ نِعْمَتَهُ. 16. وَ يُحْسِنُ نُصْرَتَهُ. 17. وَ يَحْفَظُ حَلِيلَتَهُ. 18. وَ يَقْضِي حَاجَتَهُ. 19. وَ يَشْفَعُ مَسْأَلَتَهُ. 20. وَ يُسَمِّتُ عَطْسَتَهُ. 21. وَ يُرْشِدُ ضَالَّتَهُ. 22. وَ يَرُدُّ سَلَامَهُ. 23. وَ يُطِيبُ كَلَامَهُ. 24. وَ يَبَرُّ إِنْعَامَهُ. 25. وَ يُصَدِّقُ إِقْسَامَهُ. 26. وَ يُوَالِي وَلِيَّهُ، وَ لَا يُعَادِيهِ. 27. وَ يَنْصُرُهُ ظَالِماً وَ مَظْلُوماً، فَأَمَّا نُصْرَتُهُ ظَالِماً فَيَرُدُّهُ عَنْ ظُلْمِهِ، وَ أَمَّا نُصْرَتُهُ مَظْلُوماً فَيُعِينُهُ عَلَى أَخْذِ حَقِّهِ. 28. وَ لَا يُسْلِمُهُ. 29. وَ لَا يَخْذُلُهُ. 30. وَ يُحِبُّ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ وَ يَكْرَهُ لَهُ مِنَ الشَّرِّ مَا يَكْرَهُ لِنَفْسِهِ". ثُمَّ قَالَ ( عليه السَّلام ): سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله و سلم) يَقُولُ: "إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَدَعُ مِنْ حُقُوقِ أَخِيهِ شَيْئاً فَيُطَالِبُهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقْضِي لَهُ وَ عَلَيْهِ" |