وصايا متفرقة فى نهاية العام
وما دام هذا العام قد انصرم فلننظر ماذا قدمنا في عام قد انقرض، في عام هذا ختامه؟
كم قمنا لله في ليل؟ كم تصدقنا من صدقة؟ كم أدينا من زكاة؟ هل اعتمرنا؟ هل حججنا؟
هل أصلحنا بين الناس؟ هل وصلنا الأرحام؟ فكل هذه أسئلة ينبغي أن يطرحها كل منا على نفسه
، قبل أن يطرحها الله عليه ويسأله في يوم الدين: هل وصلت رحمك؟ كم صليت لله من ركعات؟
هل طهرت قلبك من غش المسلمين؟ فيجب علينا أن نراجع أنفسنا في ختام هذا العام الذي كاد أن
ينصرم. انظروا إلى السيئات وقدموا لها توبةً واستغفاراً، وانظروا إلى الأرحام التي قد قطعت
وعاهدوا الله على الوصل بعد هذا القطع الطويل، انظروا إلى الشح الذي قد صدر منكم،
وعاهدوا الله على البذل وعلى العطاء، اعفوا عن الناس ليعفَو الله عنكم،
فهو يحب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ويحب أهل الإحسان.
رحيل العام يذكر برحيلنا من الدنيا
عباد الله! كما انقضى عامكم فستنقضي أعماركم، كما انقضت أيامكم ستنقضي دنياكم،
وحينئذٍ تنظر نفسٌ ما قدمت لغد، وحينئذٍ تندم على التفريط في جنب الله، قائلة:
يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
[الزمر:56
قائلة: لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [الزمر:57]،
فقفوا مع أنفسكم وقفات وراجعوها وحاسبوها أشد الحساب.. حاسبوها على النظرات،
حاسبوها على الصلوات، حاسبوها وسلوها كم قمت أيتها النفس في عامك المنصرم من ليلة
تتقربين فيها إلى الله؟ كم تجافت الجنوب عن المضاجع؟ سلوا النفس أسئلة
وحاسبوها حساباً، قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله، قبل أن يأتي يوم تقول فيه الأنفس:
يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
[الأنعام:27]،
قبل أن يأتي هذا اليوم وأمركم بأيديكم، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا،
وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، واستغفروا ربكم إنه كان غفاراً.
وما دام هذا العام قد انصرم فلننظر ماذا قدمنا في عام قد انقرض، في عام هذا ختامه؟
كم قمنا لله في ليل؟ كم تصدقنا من صدقة؟ كم أدينا من زكاة؟ هل اعتمرنا؟ هل حججنا؟
هل أصلحنا بين الناس؟ هل وصلنا الأرحام؟ فكل هذه أسئلة ينبغي أن يطرحها كل منا على نفسه
، قبل أن يطرحها الله عليه ويسأله في يوم الدين: هل وصلت رحمك؟ كم صليت لله من ركعات؟
هل طهرت قلبك من غش المسلمين؟ فيجب علينا أن نراجع أنفسنا في ختام هذا العام الذي كاد أن
ينصرم. انظروا إلى السيئات وقدموا لها توبةً واستغفاراً، وانظروا إلى الأرحام التي قد قطعت
وعاهدوا الله على الوصل بعد هذا القطع الطويل، انظروا إلى الشح الذي قد صدر منكم،
وعاهدوا الله على البذل وعلى العطاء، اعفوا عن الناس ليعفَو الله عنكم،
فهو يحب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ويحب أهل الإحسان.
رحيل العام يذكر برحيلنا من الدنيا
عباد الله! كما انقضى عامكم فستنقضي أعماركم، كما انقضت أيامكم ستنقضي دنياكم،
وحينئذٍ تنظر نفسٌ ما قدمت لغد، وحينئذٍ تندم على التفريط في جنب الله، قائلة:
يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
[الزمر:56
قائلة: لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [الزمر:57]،
فقفوا مع أنفسكم وقفات وراجعوها وحاسبوها أشد الحساب.. حاسبوها على النظرات،
حاسبوها على الصلوات، حاسبوها وسلوها كم قمت أيتها النفس في عامك المنصرم من ليلة
تتقربين فيها إلى الله؟ كم تجافت الجنوب عن المضاجع؟ سلوا النفس أسئلة
وحاسبوها حساباً، قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله، قبل أن يأتي يوم تقول فيه الأنفس:
يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
[الأنعام:27]،
قبل أن يأتي هذا اليوم وأمركم بأيديكم، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا،
وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، واستغفروا ربكم إنه كان غفاراً.
مقتبسة من خطبة للشيخ -مصطفي العدوى
منقوله من منتدي أخر لشيخ حبيب أسأل الله أن يجزيه عني خير الجزاء
منقوله من منتدي أخر لشيخ حبيب أسأل الله أن يجزيه عني خير الجزاء